قدم مسؤول روسي رفيع المستوى، اقتراحا، بإمداد سوريا، بصواريخ "عائلة الشيطان" كما يطلق عليها الغرب، أو "يوم القيامة" أو "سمارت" الخارق الذي اختبرته مؤخرا روسيا ووصفته بأنه أقوى صاروخ نووي بعيد المدى في العالم.
ووفقا لوكالة نوفوستي الروسية، فإن النائب في مجلس الدوما الروسي عن منطقة القرم ميخائيل شيريميت، دعا لنقل صواريخ فويفودا الباليستية العابرة للقارات إلى البلد الصديق "سوريا"، في خطورة تهدف لتشكيل المحيط الرادع من العدوان الخارجي".
وأوضح شيريميت أنه من الضروري امداد سوريا بهذه بأحدث صواريخ سارمات، التي سيتم استبدالها في البلاد بصواريخ فويفودا الباليستية العابرة للقارات.
وأضاف: "بدلا من التخلص من الصواريخ التي تمت إزالتها من الخدمة القتالية، أقترح نقلها إلى البلد الصديق سوريا، التي لا تعتبر قوة نووية"، مبينا أن هذه الخطوة ستخلص محيطا موثوقا للحماية والردع من التهديدات الخارجية لروسيا.
ومنذ 2015 وطدت روسيا تواجدها العسكري القوي في سوريا، عبر انشاء قواعد عسكرية في عدد من المناطق.
ويعد صاروخ "سمارت" الروسي، نووي باليستي عابر للقارات، يبلغ من القوة أنه يمكن أن يمحو معظم المملكة المتحدة أو فرنسا.
وفي عام 2011، حصل صاروخ "سارمات" الروسي على تفويض السلطة العسكرية، فيما تم تصنيفه ضمن أسلحة قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية.
ويصل وزن الصاروخ قرابة 100 طن، ويمتلك قدرة على حمل حمولة نووية تقدر بـ10 أطنان، فيما يمكنه احداث انفجارا أقوى ألفي مرة من القنبلة النووية التي ألقيت على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين عام 1945.
ويعد الصاروخ المرعب "سارمات" يعد أحد أفراد عائلة الرعب التي تضم صواريخ مثل "كينغال" و"تسيركون" و"أفانغارد".
وتعد سوريا هي الحدود الشمالية لإسرائيل، التي شهدت علاقاتها توترا متصاعدا مع موسكو مؤخرا، عبر اتخاذها موقفا منحازا لأوكرانيا ضد العملية العسكرية الروسية المستمرة هناك.
الجزيرة مباشر