وما زال المعلم له مكانه رفيعة وجليلة في قلوبنا ومهما فعل من افعال قد تغيظ بها اطفالنا واولادنا فأنه من المعقول علينا تقبل اي فعل منه ، لانه يعتبر المعلم هو المربي الثاني بعد الاهل ويحق له ما لا يحق لغيره ، الا في بعض الحالات الاستثنائية التي لابد لنا من وقفه عندها والتمعن فيها لكي لا ينظلم اي احد من كلا الطرفين المعلم كان او الولد .
والكالعاد فأن الفتاة يجب ان يكون لها معاملة تختلف عن معاملة الاولاد الذكور من جميع النواحي ويعتبر الضرب عند الفتيات امر سيء جدا بخلاف الاولاد الذين يتلقون الضرب بكل رحب وتسامح ، اما بالنسبة للفتيات فأن الامر صعب ومزعج بالنسبة لهن ولهذا السبب يجب معاملتهن بأسلوب بعيد عن العنف والتعنيف والترهيب .
من هنا وقفت فتاة تدرس في مدرسة محمود الهمشري في طولكرمبوجه معلمتها ومديرة المدرسة وقررت ان لا تقف لا تحرك ساكنة حين تم الاعتداء عليها باي شكل من اشكال العنف وقررت هذه الفتاة التي تسكن في مدينة طولكرم رفع قضية على الكادر التعليمي الذي قام بالتعدي عليها ، وقد سجلت القضية بالمحكمة وجاري البث فيها وقرائة الدلائل وسماع الشهود للبث بالحكم على الكادر التعليمي والخروج بالحقيقة وتبان من هو المخطأ.
وتعد هذه القضية الاولى من نوعها والتي ترفعها طالبه او طالب على الكادر التعليمي المسؤول عنه ، ولاقت تشجيع كبير من قبل الاهلي والطلاب حتى والمطالبه بالعقاب العادل للكادر الذي قام بالاعتداء